والأعراض التي تعرض للشمس والقمر والكواكب، مما يحتاج إلى معرفته، هي كسوف الشمس والقمر، ورجوع الكواكب الخمسة، وظهورها من تحت شعاع الشمس، ورؤية الهلال.
فأما كسوف القمر، فإن سببه أن القمر إنما ضوؤه شيء يقبله من الشمس، فمتى تهيأ أن تكون الأرض فيما بين الشمس والقمر، فتستره أو تستر بعضه، انكسف أو انكسف منه على قدر ما يستر منه.
وأما كسوف الشمس، فسببه أن القمر يستر عنا الشمس، ولذلك صار كسوف القمر إنما يعرض في وقت مقابلة الشمس، وكسوف الشمس إنما يعرض في وقت الاجتماع.
صفحة ١٠