وبعده في العظم المريخ، وهو مرة ونصف مثل الأرض.
وبعده في العظم الزهرة، وهي نحو جزء من 37 جزءا من الأرض.
وبعدها في العظم القمر، وهو جزء من 40 جزءا من الأرض.
وبعده في العظم عطارد، وهو جزء من 19683 من الأرض.
وأما أبعادها من الأرض، فهي هذه: أقربها من الأرض القمر، وبعده، إذا كان في أقرب موضع من فلكه، يكون نحوا من 33 مرة مثل نصف قطر الأرض، وإذا كان في أعلى فلكه، فإن بعده من الأرض نحو 64 مرة مثل نصف قطر الأرض. وذلك مثل أقرب موضع في فلك عطارد من الأرض.
وبعد أعلى فلك عطارد يكون 166 مرة مثل نصف قطر الأرض، وذلك الموضع مثل أخفض موضع في فلك الزهرة.
وبعد أرفع موضع في فلك الزهرة يكون نحوا من 1079 مرة مثل نصف قطر الأرض، وذلك مثل بعد أخفض موضع من فلك الشمس.
وبعد أرفع موضع في فلك الشمس 1260 مرة مثل نصف قطر الأرض، وذلك مثل بعد أخفض موضع في فلك المريخ .
وبعد أرفع موضع في فلك المريخ 8820 مرة مثل نصف قطر الأرض، وذلك مثل أخفض موضع من فلك المشتري.
صفحة ١٤