363

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

لعَمْرُك إنّ الموتَ ما أخْطأ الفَتى ... لكالطِّوَل المُرخَى وثِنْياهُ في اليدِ
(و) العامة تقول: طوبَاك. والصواب طوبَى لك.
(ح) ويكتب طُووِع وعُووِد، بواوين ليُعلَم بذلك أن إحدى الواوين أصلية والأخرى هي المنقلبة عن ألف فاعَلَ، وكذلك يجب إبرازها في اللفظ بأنْ يُلْبَثَ على الأولَى منهما لَبْثَة مّا، ثم يُلفَظ بالثانية، وعلى هذا يُنشَد بيت جرير:
بانَ الخليطُ ولو طُوْوِعْتُ ما بانا ... وقطّعوا من حِبالِ الوَصْلِ أقْرانا
ومَنْ أنشده ولو طُوِّعتُ ما بانا بالإدغام كان لاحِنًا، كما أنّ مَنْ كتبها بواو واحدة فقد أخطأ خطأ شائنًا.
(وق) ويقولون في الدعاء: نعوذ بك من طَوارِق الليل وطوارِق النهار، وهو غلط، لأن الطُّروق هو الإتيان بالليل خاصة، ولهذا سُمِّيَ النجم طارِقًا.

1 / 367