تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

الصفدي ت. 764 هجري
181

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

وقربنَ للأحداجِ كُلَّ ابن تسعةٍ ... يضيقُ بأعلاه الحَويَّةُ والرَّحْلُ فقال رجل: ما ابن تسعة؟ فقال: حتى أفكر، فقال الرّجُلُ: إنما هو ابن نِسْعَة - أراد أنه ابن سريعة كالنسعة، وهو على هذه الصفة. فسكتَ. قلت: قاله أبو عمرو بالتاء، والصواب أنه بالنون. (وص ق) ويقولون: الشاة تشْتَرّ. والصواب: تجْتَرّ. قلت: يقولونه بالشين، والصواب بالجيم. (ق) ويقولون لما يلقى من الشجر: خشب التشتيخ. والجيد أن يقال: خشب التشديخ، يقال: شَدَختُ الغصنَ، ونحوه، إذا كسرته، ويقال له أيضًا: الشُّذابة. وحُكِي عن أبي عمرو أنه يقال: شنّخَ نخلَه، إذا نزع عنه سُلاّه. (ص) ويقولون: تشحّطَ الصبيُّ، إذا بكى، وتشحّطتِ المرأةُ إذا صاحتْ. وليس كذلك. إنما التشحُّط: التضرّج بالدم. قلت: هو بالحاء المشددة والطاء المهملتين، تشحّط المقتول بدمه، أي اضطرب فيه وتلطخ به، وما أحسن قول أبي نواس:

1 / 185