57

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

قَالَ وَأَصْلُهُ أَنَّ كُلَّ سَيْرٍ قَدَدْتَهُ مُسْتَطِيلًا فَهُوَ وَذَمٌ وَكَذَلِكَ اللَّحْم الكروش وَمَا أَشْبَهَهُ وَهَذَا أَرَادَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نِفْطَوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ عَنِ الْعُتْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سُكُونِ اللَّيْلِ وَحَرَكَةِ النَّهَارِ وَتَسْبِيحِ الْعُرُوقِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نِفْطَوَيْهِ هَكَذَا قَالَ الْمُحَدِّثُ تَسْبِيحُ الْعُرُوقِ وَإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيخُ الْعُرُوقِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ يَعْنِي سُكَونَهَا أَيْ لَيْسَ فِيهَا ضَرَبَانٌ يُؤْلَمُ وَيُقَالُ سَبِّخُوا عَنْكُمْ فِي الظَّهِيرَةِ أَيْ سَكِّنُوا وَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا عمروا بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا

1 / 59