56

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

هِيَ الْحَزَّةُ مِنَ الْكُرُوشِ أَوِ الْكَبِدِ وَالتَّرِبَةُ الَّتِي قَدْ سَقَطَتْ فِي التُّرَابِ فَتَتَرَّبَتْ ثُمَّ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَالصَّحِيحُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَا ذَكَرَ وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الْكُرُوشُ التَّرِبَةَ لأَنَهَّاَ يُحْمَلُ فِيهَا التُّرَابُ مِنَ الْمِرْبَعِ وَالْوَذِمَةُ الَّتِي قَدْ أخمل بَاطِنهَا بخملة وَهِيَ زَئْبُرُهَا وَكُلُّ كَرْشٍ وَذِمَةٌ لأَنَّهَا مُخْمَلَةٌ فَيَقُولُ لَئِنْ وَلِيتُهُمْ لأُطَهِّرَنَّهُمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَلأُطَيِّبَنَّهُمْ بَعْدَ الْخُبْثِ وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ دُرَيْدٍ يَرُدُّ هَذَا كُلَّهُ وَيَقُولُ إِنَّ قَوْلَهُمُ التِّرَابَ الْوَذِمَةَ [مَقْلُوبٌ] خَطَأٌ وَإِنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ قَلَبُوهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْوِذَامُ التَّرِبَةُ

1 / 58