157

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

وَأَخْبرنِي عَليّ بْن سُلَيْمَان عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قالَ الْمُفْرَح الَّذِي لَا مَال لَهُ والْمُفْرَج الَّذِي لَا عشيرة لَهُ وقرأت عَلَى ابْن دُرَيْد يُقَالُ مُفْرَج بِالْجِيم إِذا كَانَ حَميلًا لَا وَلاءَ لَهُ إِلَى أحد وَلَا نَسَبَ وَقَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ بالحاءِ الَّذِي أفرحه الدّين أَي أثقله قالَ يَقُول أَن يُقضى دينُه مَنْ بَيت المَال وَلَا يُترك مدينا وَأنكر قَوْلهم مُفْرَج بِالْجِيم وَقَالَ أَبُو عَمْرو بْن العلاءِ نحوَه
وَحكى أَبُو عُبَيْد أَن الْإِمَام مُحَمَّد بْن الْحَسَن الشَّيْبَانِيّ قالَ فِي مُفْرَج بِالْجِيم إِنَّه الْقَتِيل يُوجد بِأَرْض فلاة لَا يكون عِنْد قَرْيَة فَإِنَّهُ تُؤَدّى دِيَته من بَيت المَال وَلَا يُطَلُّ دمهُ وَقَالَ بَعضهم الَّذِي لَا ديوَان لَهُ
وَأما قَوْله ﷺ حَتَّى يُضَمَّ إِلَى قَبِيلَةٍ يَكُونُ مِنْهَا أَي يُحالِفَ قوما أَو يُواليهم وينضمَّ إِلَيْهِم ليمنعوه ويدفعوا عَنْهُ وَلم يُردِ ﷺ ٢٠ أالدعْوَة والانتساب وَقَالَ الشَّاعِر

1 / 162