والفضل وكان زاهدا في الدنيا. مقبلا على الله تعالى.
دتوا عته انه نزل به ضيف : فرهن غزل امراته في سمن ياتدم به الضيف فاذا اذاك السمن مر لا يطاق أكله . فبينما ابن محسود يوما في مجلسه إذ ابصر السمان مقبلا اليل مع خصمه . فقام ابن محسود وامر من حضر أن يحكم بينهما . فلما عاد إلى مجلسه
اخبرهم ان ذلك السمان كان قد ياع منه سمنا مرا وقال : خشيت من أجل ذلك أن الا آسمع منه كما أسمع من خصمه . فكرهت الحكم بينهما وحدثنا ايو زكرياء يحيى بن احمد الليني عن آبيه سمعه يقول : كان بفاس رجل اسرف على نفسه . فمات ودقن . فابصر الناس قبره يبتر التراب الذي حواليه إلى ان ظهرت اكفان الميت . فقانوا : لعله لم يعمق له الحفر. فأخرجوه واعمقوا له الحف وادخلوه في القبر فإذا به ايضا يهتز ويريو ترابه إلى أن ظهرت الأكفان . غلما رأوا اذ لك ضج الناس باليكاء والعويل وقالوا : لفظته الأرض ولم تقبله وأطالوا البكاء.
فقال لهم بعض الحاضرين : يا قوم لا ينفع هذا البكاء : ولكن انظروا له قبر رجل
االح وادفنوه جواره لعله يشفع فيه . فاخذوا في ذلك إلى أن اتفقوا على ان يدفنوه اجوار قبر ابن محسود . فاستقر به القبر ولم يكن منه مثل ما كان قبل ذلك.
الناس إلا الصالحون حقيقه وسوامم متطفل في. التاس بين اموات زمان حياتهم معني واحياء مع الآنفاس 2ه 11108 فاذا ظفرت بصالح فاشدد به كفيك تشدد بالطبيب الآسي االفقرة الثانية من الترجمة وغيرها من الآخبار المصدرة بقوله : حدثوا عنه . له ترجمت اجدة في جنى زهرة الآس (ص 95) ذكر فيبا انه أوربي الأصل رحل إلى القيروان ي الفقيه الحافظ ابن أبي زيد . وانه توفي سنة احدى وأربعمائة ، ودفن بباب الجيسة . راجع الأنيس المطرب (ص 117) وجذوة الاقتباس (ص 430) وسلوة الأنفاس (2. 160).
117 4(1) من الكامل
صفحة غير معروفة