../kraken_local/image-004.txt
العا فري (25) عن أبي الفضائل محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن طوق البغدادي قال : كان الاستاذ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري شيخ المحققين إذا الس اليه الصوفية وعليهم اهيئات والمرقعات ينشد الا والذي حجت قريش بيته ميتقيلين الركن من بطحائها أبصرت عني خيام قبيلة إلا ذكرت أجبتي بفنائها أا الخيام فإنها كخيامهم وآرى نساء الحي غير نسائها(5" يقول : أما الهيئات والمرقعات فمعروفة وأما القلوب فنكرة.
ووجردت هذا الكتاب من علوم التصوف واقتصرت على إيراد آخبار الرجال ال ان إحياء علوم الدين للامام أي حامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي ، رضي الله اعنه، هو المنتهى في ذلك . وقد ذكرت من فضائل الاحياء في آثناء ذكر الرجال الأكابر ما ستقف عليه إن شاء الله تعالى . وما طعن عليه إلا علماء الدنيا الذين اظهر عوارهم ، والنهار لا يحتاج إلى دليل . فمن أحواله السنية ما حدثنيه شيخنا أبو الاسم أحمد بن يزيد قراءة عليه : حدثني الشيخ الأجل الفقيه العلامة الأوحد أبو اكر بن طفيل (30) رضي الله عنه : حدتني رجل صالح ، من عقب ابن عباد يكنى اابي الحسن كان نزل بمراكش حرسها الله وكان طبيبا وتنسك في آخر عمره ، فكان اييعيش من عمل الأمشاط ، عن الحاج المعروف بالبغدادي من بي جموح (25) من أهل فاس آنه حدث ، بعد انصرافه عن رحلته المتصلة في بلاد المشرق ومقامه بغداد لطلب العلم وصحبة الفقيه أحمد أخي الفقيه الأوحد أبي حامد الغزالي احمه الله تعالى ، قال : كان الشيخ الامام أبو حامد ، رحمه الله ، في آخر عمره اد غلب عليه التبتل واستصحاب أحوال المشاهدة وكان يأوي إلى موضع ، على 25) هو القاضي ابن العربي الاشبيلي المتوفى بفاس سنة 543ه . راجع ترجمته في الغتية 66) وفي المصادر التي ذكرها المحقق 26) في هاسني ج : آولها: ف بالخيام وناد في صخرائها فلعلها تنبيك عن أينائها وفي البيت الثاني : بقيابها بدل بقنائها.
27) ولد بالأندلس سنة 494ه . جمع بين الشربعة والطب والحكمة والشعر: وهو ممن حب يوسف بن عبد المومن الموحدي ، توفي بمراكش سنة 578ه او581، راج اجمته في وفيات الأعيان والمصادر التي ذكرها المحقق وفي الإعلام: 4. 117 2) راجع جذوة الاقتباس : 262 وسلوة الأنقاس: 3: 266.
صفحة غير معروفة