../kraken_local/image-033.txt
ان المنكدر أن سفينة مولى رسول الله ، أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر الاطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا بالأسد ، فقال له : يا أبا الحارث أنا مولى رسول ال الل ، فإن من أمري كيت وكيت . فأقبل الأسد اليه يبصبص حتى قام إلى انبه كلما سمع صوتأ اتى إليه . ثم اقبل يمشي إلى جنبه فلم يزل كذلك حتى بلغ الجيش . ثم رجع الأسد . ذكره في باب ما يعجل لأهل اليقين من الآيات (52).
وخرج الامام الحافظ أبو الفرج يسنده إلى محمد بن المنكدر عن سفينة أنه ركب افينة في البحر فانكسرت بهم قال : فتعلقت بشيء منها حتى خرجت إلى جزيرة فلاذا بها الأسد . فقلت : يا أبا الحارث ، أنا سفينة مولى رسول الله ، فطأطأ ااسه وجعل يدفعني ججبهته ويدلني على الطريق . فلما خرجت إلى الطريق همهم لظننت أنه يودعي . وخرج عبد الله بن المبارك في رقائقه عن حماد بن جعفر بن زيد أن أباه آخيره قال : خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الحجيش صلة بين آشيم قال : فزل الناس عند العتمة فقلت : لأرمقن عمله فانظر ما يذكر الناس من عبادته .
فصلى العتمة ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا هدأت العيون وثب فدخل اا يضة قريبة منا . فدخلت في آثره . فتوضا ثم قام فصلى فافتتح الصلاة وجاءه أسد ت دنا منه فصعدت في شجرة . قال : فلم آره التفت ولا حدت فيه تحرك حتى اجد . فقلت الآن يفترسه بلا شك ! ثم سلم فقال : آيها السبع اطلب الرزق من اكان غير هذا ! فولى وإن له زئيرا أقول يصدع الجبال . وذكر بافي الحديث(45).
ايروى أن ابن عمر ، رضي الله عنه ، كان في بعض الأسفار فلقي جماعة قد وقفوا اعلى الطريق خوف السبع . فطرد السبع من طريقهم ثم قال : إنما يسلط على اين ادم ما يخافه ولو آنه لميخف غير الله لما سلط عليه شيء ص الكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب عن يحيى بن عبد الرحمن بن احاطب قال : لما افتتح عقية بن نافع افريقية وقف على القيروان ققال : يا أهل هذا الوادي ، إنا حالون ان شاء الله فاظعتوا ! ثلاث مرات . قال : فما رأينا حجرا ولا (93) المصنف: 20544 83) الرقالق: 296 والحلية:2. 240.
صفحة غير معروفة