../kraken_local/image-027.txt
قال رسول الله : كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو اقسم اعلى الله لأبره منهم البراء بن مالك . وان البراء لتي زحفا من المشركين وقد أوجع الشركون في المسلمين فقالوا له : يا براء إن رسول الله : قال : لو أقسمت اعلى ربك لأبرك ، فأقسم على ربك! فقال : أقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم ! ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين . فقالوا له : يا برا اسم على ربك ! فقال : أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بالنبي ل1 فمنحوا اكتافهم وقتل البراء شهيدا(62).
وخرج أبو داود عن أنس بن مالك قال : كسرت الربيع أخت أنس بن النضر انية امرأة . فأتوا النبي . فقضى بكتاب الله تعالى : القصاص . فقال أنس بن انضر: والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها اليوم . قال : يا آنس . كتاب لل ه القصاص . فرضوا بأرش أخذوه . فعجب الني عليه السلام وقال : إن من عباد اله عز وجل من لو أقسم على الله لأبره (55) . وخرج مسلم عن أسير بن جابر أن ااهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل عمن كان يسخر بأويس فقال عمر: هل هنا أحد من القرنيين ؟ فجاء ذلك الرجل فقال عمر : ان رسول الله . قد قال : إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير آم له قد كان به اياض فدعا الله تعالى فاذهبه عنه إلا موضع الدينار او الدرهم فمن لقيه منكم لستغفر له(69). وخرج عبد الرزاق في مصنفه(65) عن معمر عن أيوب عن أي قلابة قال : قال رسول الله : لا يزال في امتي سبعة لا يدعون الله بشيء الا استجاب لهم . بهم تنصرون وبهم عطرون وقال : حسيت انه قال : وبهم يدفع الله
اعنكم . قال عبد الملك بن حبيب في كتاب الواضحة : حدثني اسد بن موسى وغيره عن السري بن يحيى عن قتادة أن امرآة آتت ابن عباس ، فقالت : اني أرضعت هذا وامرأقه . فقال لها اين عباس : ويلك ! اتفي الله واصدقيني . قالت: ارضعته وامرأته . فأمره ابن عباس بفراق امرآته . فقال الزوج : إنها جارة سوء 62) راجع الاستيعاب في معرفة الأصحاب . ترجمة اليراء بن مالك ، ج 1 ص .163 63) سنن ابي داود ، كتاب الديات، باب 28.
64) صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة . وحديت 223.
65) المصنض: 340456
صفحة غير معروفة