لال : ما تحاب اثنان في الله تبارك وتعالى إلا كان أفضلهما أشد حبا لصاحبه (15) .
وخرج النساني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ان من العباد لعبادا ابطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله؟ قال : قوم تحايوا بروح الله اعلى غير أموال ولا أتساب؛ وجوههم من نور ، يعني به على مناير من نور ، الا اافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس (16) . وقال آبو داود في هذا الحديث : فوالله ان وجوههم لتور وانهم لعلى نور ؛ ذكره باسناد آخر . وخرج مسلم ن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ان الله يقول يوم القيامة : أين الحابون لجلالي * اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي (12) . وخرج الترمذي اعن معاذ بن جبل ، رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله ، يقول : قال اله، عز وجل : المتحابون في جلاني هم متابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.
قال ابو عيسى : هذا حديت حسن صحيح الياب الرابع زيارتهم ومجالستهم اخرج البزار عن ابن عباس ، رضي الله عنه ، قال : قيل : يا رسول الله ، أي جلسائتا خير* قال : من ذكركم بالله رؤيته وزادكم في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة علمه (15) . وخرج مالك بن آنس ، رضي الله عنه ، عن معاذ قال : معت رسول الله ، يقول : قال الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في ، والمتباذلين في ، والمتزاورين في (15) . وخرج مسلم في حيحه عن أبي هريرة عن النبي ، أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى ارصد الله على مدرجته ملكا . فلما أتى عليه قال : أين تريد؟ قال : أريد أخا لي ي هذه القرية . قال : هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال : لا! غير أني 15) ليس بهذه العبارة في الكتب التي فهرسها وينسينك . وفي معناه أحاديث في صحي مسلم : كتاب الير والصلة والاداب. باب فضل الحب في الله 16) غير واد في كتب الحديث التي فهرسها ويتسينك (17) راجع صحيح مسلم . كتاب الير والصلة والآداب فضل الحب في اللة.
1) لم يرد في كتب الحديث التي فهرسها وينينك (19) الموطأ: 1735
صفحة غير معروفة