../kraken_local/image-010.txt
الله] يخياركم ولييقين شراركم فموتوا ان استطعتم (45) . قال صاحب المجمل: الحثالة حطام التين ففي هذين الخبرين بيان جلي على ان الخير يقل وأن حلية الفضائل في الصدر الأول . فأما ما خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله قال : من أشد أمتي لي حبا أناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني لفداني ااهله وماله (41) ، فخبر حق ، فان ظائفة من أمته يكونون بعده هم من أشد أمته اله حيا ؛ ففيمن ادركه من كان شديد الحب له وفي هؤلاء الذين بعده من هو من اشد أمته له حبا، فلم يثيت لهم شدة الحب خصوصا، بل جاء بمن الي البعيض ؛ ولم يقل : أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي ، حتى يثبت لهم شد الحب دون غيرهم ممن آدركه ، بل أخبر بذلك عن ناس يكونون بعده وأنهم من الذين اشتد حبهم له وأما قوله م : وددت أني قد رأيت اخواننا ، فقالوا : يا رسول الله ، ألسنا باخوانك * قال : بل ، أنتم أصحابي واخواننا الذين لم يأتوا بعد . وأنا فرطهم على الحوض (42) ، فإنه آثبت لهم حكم الصحية التي هي أفضل . وبرهان ذلك ما رجه مسلم من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله : لا تسبوا أصحابي لوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا يفه . والنصيف لغة في التصف (45) . وقد نص ، أنهم خير القرون ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم (هه) . فانه ما من عامل بطاعة من الطاعات من الابعين إلا وهو في صحائف الصحابة رضي الله عنهم . فإن التابعين انما عملوا بتعليم الصحابة وما نقلوه اليهم من القران العظم والستة . وجميع الصحابة فمن بعدهم الى الم القيامة في صحيفة رسول الله . فإنه المرشد والهادي والدليل إلى الصراط االستقم ومن سن في الاسلام سنة حستة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم 44) ستن اين ماجة، كتاب الفتن، باب4 (41) صحيح مسلم: كتاب الجنة: 12 42) صحيح مسلم ، كتاب الطهارة ، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء . ولم يورده المؤلف كاملا هنا 43) صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحاية ، باب تحريم سب الصحابة 44) نفس المصدر والكتاب، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
صفحة غير معروفة