83

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

الناشر

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

جدة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال - أيضًا - رحمه الله تعالى:
ياربِّ أنت خلقتني ... وخلقتَ لي وخلقتَ مني (١)
سبحانك اللهم عالمَ ... كلِّ غيب مُسْتكِنٍّ (٢)
مالي بشكرك طاقةٌ ... يا سيدي إن لم تُعنِّي (٣)
١٦ - وكان ذو النون المصري (٤) رحمه الله تعالى إذا قام إلى الصلاة قال:
(يا إلهي:
بأي رِجل أمشي إليك؟
أم بأي عين أنظر إليك؟
أم بأي لسان أناجيك؟
أم بأي يد أدعوك؟
ولكن الثقة بكرمك حملتني على الجراءة، وإن العبد إذا

(١) أي خلقت لي أنواعًا من النعم وخلقت مني أولادًا.
(٢) أي مخفي.
(٣) المصدر السابق.
(٤) الزاهد، شيخ الديار المصرية، ثوبان بن إبراهيم، أبو الفَيْض. وكان عالمًا فصيحًا حكيمًا واعظًا، توفي سنة ٢٤٥، وكان من أبناء التسعين رحمه الله تعالى. انظر «سير أعلام النبلاء»: ١/ ٥٣٢ - ٥٣٦.

1 / 88