فيه وظنوه مشتقا من الصوف
ولست أنحل هذا الاسم غير فتي
صافى فصوفي حتى لقب الصوفي
وقد سخر منهم أبو العلاء فقال:
صوفية ما رضوا للصوف نسبتهم
حتى ادعوا أنهم من طاعة صوفوا
66
وقد استبعد ذلك القشيري وهو من أقطاب الصوفية.
والفرض الرابع - وهو نسبتها إلى سوفيا اليونانية - ليس إلا ضربا من الإغراب، وقد قال به أبو الريحان البيروني سنة 440 وقال به فون هامر من المستشرقين وتعصب له الأديب عبد العزيز الإسلامبولي،
67
صفحة غير معروفة