بدت عند أخذ العهد في أوليتي
ويشير إلى تحلله من «الاثنينية» بعد أن جرب وحدة الشهود وفني عن نفسه وعن كل ما سوى الحق وبقي بالحق وحده، فأدرك وحدانية الحق إدراكا جديدا فيقول:
وعاد وجودي في فناء ثنوية
الوجود شهودا في بقا أحدية
وهنا ينكشف له سر
بلى
وينعكس هذا السر على صفحة النفس فتعرف الله على حقيقته وتنفي «المعية» لأن سلطان «الجمع» قد غلب عليها فيقول:
وسر «بلى» لله مرآة كشفها
وإثبات معنى الجمع نفي المعية
التوحيد والفناء الصوفي
صفحة غير معروفة