============================================================
منورقة . وكان مستخلفه على الجزائر أبو غمر أحمد بن أبى رتال الققية.: وكان مخلفه على جهات مدينة بلنسية أبو عبد الله العمردى .
ثم إن الفتنة توالت بالأندلس فغلب البربر على كورة تدمير. ثم قام خيران الصقلبى فغلب على الشرق من الأندلس ، وأخرج البربر من مدينة أورئولة وبلاد تدمير وصار البلد فى طاعته وذلك سنة ثلاث وأربع مائة، ثم
إنه ولى المرية وأعمالها، وبقيت بلاد تدمير فى طاعته إلى أن توفى .
وولى بعده الخليفة زهير الفتى، فخالفت عليه تدمير؛ ثم إنه غلب عليها وطاعت له كلها إلى سنة تمع وعشرين وأربعمائة. وصارت بلاد تدمير بعضها للمنصور أبى الحن] عبد العزيز بن أبى عامر منها : مرسية ولورقة وما والاها، وأوريولة وإلش وما والاهما إلى مجاهد صاحب دانية [إلى أن توفى ] وهى لولده على بن مجاهد (إلى وقتنا هذا) [ثم إن المقتدر بالله أحمد بن سليمان بن هود ، غلب على دانية وأعمالها وأخرج على بن مجاهد منها وصار بلد على كله له]. ومدينة مرسية تولى آمرها رجل من بياضها وهو ابن طاهر ثم إن الفتنة وقعت فى مرسية بين.... بن طاهر وعامل ابن عباد وحاربه وغلب عليها مع بعض أهلها. وهى فى حكم عامل ابن عباد إلى أشهر سنة ثنتين وسبعين وأربعمائة.
صفحة ٣١