============================================================
فكت ان امير الؤمين عبده اللمن) فرغيب اليه:ان. يوم، عامر تبون أبى جوشن:، علي أن يخرج غن: شاطبة * وينقله يحيى إلى : يعض حصون الصقية فأجيب إلى ذلك : وخرج عامر إلى العقبة ودخل. درى شاطبه. ثم تخلى عنها إلى أحمد بن إسحق بن إلياس عامل تدمير، وتقدم فرى مع يحيى بن أبى الفتح ورجال عامر بن أبى جوشن وقدم يحيى بن أبى الفتح قرطبة فأوصله أمير المؤمنين عهد الرحمن إلى نفسه، وكافاه على سعيه فى استنزال عامر بن أبى جوشن وخرج عبد الرحمن بن عبد الله الزجالى فقدم بعامر وبنيه إلى قرطبة . ثم هلك عامر بن أبى جوشن وقد أوفى على الماثآة بقرطبة، وكان من الشجعان الأبطال المذكورين.
نزول عبد الجبار بن نذير بلد تدمير: ونزل عبد الجبار بن نذير فى طالعة بكج فى الجانب الغربى من قرطبة واليه ينسب باب عبد الجبار ثم انتقل إلى شرق الأندل وصاهر تدمير العلج صاحب أوريولة، وكان مما نحل ابنته قرية ترسة المجاورة لإلش، ومنها إلى إلش ثلاثة أميال ، والقرية المعروفة بتل الخطاب ، ومن هذه القرية إلى مدينة أوريولة ثمانية أميال . واستوطن خطاب بن عبد الجبار ناحية تدمير * ومن ولده الخازن أحمد بن عبد الرحمن المعروف بدحيم بن مروان بن خطاب ابن محمد بن مروان بن خطاب بن عبد الجبار الداخل . ولآحمد بن عبد الرحمن هذا تقدم . وذكر أن المنصور محمد بن أبى عامر لما وصل إلى مدينة مرسية، استضافه أحمد هذا وجميع عسكره أياما ، وصنع له فيما صنع حماما كان ماء الحام من ماء الورد الطيب الغاية. وأهدى له قناطر من الفضة الخالصة.
وولى القضاة من ولده أبو الأصبغ موسى بن أحمد بن عبد الرحمن فكان فى ولايته مدينهآ بلنسية وأنداره وطرطوشة وجزيرة يابسة وجزيرة ميورقة وجزيرة
صفحة ٣٠