الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
تصانيف
5
تونس
في دراسة بعنوان «حال الترجمة في تونس وعلاقتها بالوضعية اللغوية»، 1998م للدكتور عبد اللطيف عبيد يقول: تمت ترجمة 46 عنوانا إلى العربية من 1838م إلى 1881م؛ أي 46 عنوانا في 43 سنة، قبل الاحتلال. وتمت ترجمة 204 عناوين خلال النصف الأول من القرن العشرين حتى عام الاستقلال 1956م، بمتوسط 4 عناوين في السنة. ويضيف أن ما ترجم في تونس منذ الاستقلال (1956م)؛ أي على مدى 40 عاما، يبلغ 150 عنوانا بمتوسط 4 عناوين في السنة. ويقول: الترجمات العلمية قليلة الأهمية عددا ونسبة.
المملكة العربية السعودية
في دراسة للدكتور عبد الله الفقاري 1998م، يشكو من صعوبة الحصول على بيانات. ويشير إلى دراسة للباحثة نورة صالح الناصر بعنوان «ترجمة الكتب إلى العربية في المملكة العربية السعودية»، من1351-1412ه؛ أي 1932-1992م. وتقرر أن المترجمات 502 كتاب خلال ستين عاما مع سيطرة العلوم الاجتماعية الإنسانية؛ أي بمعدل 8 كتب سنويا. ولكن د. الفقاري يذكر أن الترجمات على مدى خمسين سنة حتى 1998م بلغت 729 عنوانا، بمعدل 15 عنوانا في العام. وأن الترجمات خلال السنوات الست الأخيرة بلغت 227 عنوانا، بمعدل 38 عنوانا في السنة. ويشكو من قلة عدد الأفراد السعوديين الممارسين للترجمة. ويقرر أن جميع المترجمات التي قام بها أفراد سعوديون خرجت من قاعات الدرس في الجامعات أو المراكز البحثية المخصصة. ويضيف أن الكتب المترجمة الصادرة هي في أغلبها نشاطات لأعضاء هيئة للتدريس والباحثين في مجالات تخصصهم.
سوريا
يشير الإحصاء السنوي لليونسكو عام 1992م إلى أن إجمالي المترجمات كما يلي:
السنة
عدد المترجمات
1984م
صفحة غير معروفة