============================================================
كان يتحنث(1) في [غار حراء] الليالي ذات العدد منفردا بربه ، يواسي بزاده المساكين من كل من مر عليه ، ثم يطوي(1) ويبيت على الطي ويصبح عليه: وكانت عبادته فيها الذكر والفكر كا نقله أهل الأر،) - ثى انتشر عنه بعد فتح النثبوة والرسالة ما كان منطويا في ذاته الشريفة ، وفصل ما كان مجملا ؛ فكان هو الشريعة والطريقة بأقواله وافعاله صلى الله عليه [ وآله) وسلم .
وها شروط وأداث ونتائج وحجاب، والعلم لها باب، فمن دخلها معتلا في دخوله ليجد أو ليرى لم يشم رائحة الصدق في العبودية ، بل ملأ الغرور منه الطوية، فظن أنه حصل على حسن (1) قال ابن الأثير في " النهاية*، ج 449/1 : تحنث : تعبد . ويقال فلان يتحيث : أي يفعل فعلأ يخرج به من الاثم والحرج.
(2) قال ابن منظور في "اللسان"، ج 20/15: الطوى: الجوع.
(3) أخرج البخارى في وصحيحه "، كتاب بده الوحي ، باب : كيف كان بده الوحي الى رسول اذ ، رقم (3) ، عن عاتشة وضى الله تعالى عنتا .
قالت : ( أؤل ما يديه به رسول الله من الوحى الرذيا الصالحة في الثوم ، نكان لا يوى رؤيا الأ جاءت مثل فلق الصسح ، ثم خب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحيث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزل إلى أهله 0) والحديث طويل:
صفحة ٤٧