شيبة عن سهل بن ذكوان، قَالَ: رأيت عبد الله بن عمرو وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس يتحدثون في طوافهم.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَمَّتِهِ سَلْمَى، قَالَتْ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا سَلْمَى رَكْعَةٌ بِاللَّيْلِ أَفْضَلُ مِنْ عَشَرَةٍ بِالنَّهَارِ.
من روى عن معقل بن يسار
حدثنا أسلم، قال: ثنا أحمد بن سهل بن علي الباهلي، قَالَ: ثنا النضر بن شداد بن عطية، قَالَ: قلت لأبي: يا أبه، من رأيت من أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ، قَالَ: معقل بن يسار وأنس بن مالك.
من روى من أهل واسط عن النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري
حدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الحميد بن بيان، قال: ثنا هشيم عن زَكَرِيَّا بن أبي مريم الخزاعي، قَالَ: رأيت النعمان بن بشير أتي برجل التزم امرأة فقبلها. فأمر به ألقي على جيفة حمار، وكانت تلك عقوبته.
حدثنا أسلم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا هشيم بن بشير [١٩] أن رجلا يقال له عبد الرحمن، وقع بجارية امرأته، فأتت النعمان بن بشير فأخبرته، فقال النعمان: أما إن عندي في ذلك خبرا شافيا أحدثه عن رسول الله ﷺ، إن كنت أذنت له جلدته مائة، وإن كنت لم تأذني له رجمته. فأقبل عليها الناس، فقالوا: زوجك وأبو ولدك يرجم، قولي: كنت أذنت له. فضربه مائة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا الحكم بن
1 / 46