جعل له سطحا من خشب وسوارية جذوعا وظللوه بالجريد ثم بالخصف، ولما وكف عليهم طينوه.
14
وقيل: إنهم لما قالوا له أن يطينه قال: لا، عريش كعريش موسى. ولم يزل كذلك حتى قبض.
15
وكان له ثلاثة أبواب: باب في مؤخره، وباب عاتكة وهو باب الرحمة، والباب الذي كان يدخل منه، وهو باب عثمان، ولما حولت القبلة سد الباب الذي خلفه.
16
ولما ضاق المسجد بأهله وكثر المسلمون وسعه بإضافة المربد الذي كان بجانبه، اشتراه عثمان ووهبه للنبي،
17
وقد جعله مسجدا بسيطا خاليا من الزخرف والتزيين. ولما جمع الأنصار مالا أتوا به النبي فقالوا له : ابن هذا المسجد وزينه، إلى متى نصلي تحت هذا الجريد؟ فقال: «ما بي رغبة عن أخي موسى، عريش كعريش موسى.»
18
صفحة غير معروفة