============================================================
التاريغ الصالحن يجره إليه، إلى قوله تعالى: { ولم ترقت قولي} [طه: 94). ثم اقبل على السامري وهو الذي حمل بتي إسرائيل على عبادة العجل فقال: ما خطبك يا سامري؟ إلى قوله تعالى: فى اليو نشفا} [طه: 97].
ثم اختار موسى عليه السلام سبعين رجلا من قومه وقال : اذهبوا إلى الله تعالى فتوبوا لكم ولمن تركتم من قومكم فتطهروا، وخرج بهم إلى طور سيناء، فسمعوا كلام الله تعالى لمومى عليه السلام ثم سألوا موسى آن يروا الله جهرة، فأخذتهم الرجفة، وهي الصاعقة، فماتوا، فسال فيهم موسى ربه فرد إليهم أرواحهم(1) ثم جعل الله تعالى توية بني إسرائيل من عبادة العجل أن يقتلوا أنفسهم /113 قأمر بأن يقتل من لم يعبد منهم (و)(2) من عبد، ثم تاب عليهم، وامر برفع السيف عنهم، وقد قتل مهم سبعون ألفا فمن قتل متهم كان شهيدا، ومن بقي كان مغقورا ل(2). ثم أمروا بالسير إلى أريحا من الأرض المقذسة لقتال الجبارين.
وأرسل موسى عليه السلام منهم اثني عشر نقيبا ليعرفوه بأخبار أهلها، فمضوا إليها وراوا عظم أجساد الجبارين وفزط قوتهم، فتآمروا(1) على كتمان ذلك خوفا من ارتداد بني إسرائيل عن موسى عليه السلام.
ولما وصلوا إلى المعكر نكث منهم عشرة ما تعاهدوا عليه وأشاعوا ما رأواء فامتنعت بنو(3) إسرائيل من المضي مع موسى لقتالهم وقالوا: ان ند شلها أبذاما داموأ فيها} إلى قوله: {) (الماندة: 24)، فغضب موسى عليه السلام ودعا(6) عليهم فقال: فإنها محرمه عليهم أريعين سنة يتيهو فى الأرم) [المائدة: 26) فضرب الله التيه على موسى وتومه، وخسف الله تعالى بقارون في الثيه(7) ومات فيه هارون وله ماية وتسع عشرة(8) سنة: وقيل: ماية وثلاث وعشرون سنة(9).
(1) الطبري 427/1، 428.
(1) فوف السطر (3) الطبري 424/1.
(4) في الاصل: "فتوا مرواء .
(5) في الأصل: "بنوا4 .
(6) في الأصل: فودعى".
(2) الإنباء 70 (4) في الأصل: "عشرء، وفي المعارف 4 هماية متة وسيع عشوة ستهه (9) الإتباء 70، البتان 19،
صفحة ١١٨