============================================================
1 التاريخ الصالن وقيل: هو من ولد فارس، والياس من بني إسراثيل يلتقيان كل سنه بالموسم11 وبعض أهل التوراة تزعم أن الذي لقي الخضر موسى بن منشا بن يوسف، وكان نبيأ قبل موسى بن عمران(1)، وهذا تكذيه الرواية الصحيحة عن المصطفى صلوات الله عليه.
موسى وهارون عليهما السلام هما ابنا عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب إسرانيل الله بن اسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله عليهم السلام، وأمهما يوخابد(2).
وقيل: أناجيه (1).
وقيل: تجيب (5).
قال العلماء: كان قابوس بن فصغب صاحب يوسف الثاني قد مات وقام مكانه أخوه الوليد بن مصمب، وكان عاتيا جبارا(1) قد أساء ملكة بني إسرائيل واستعبدهم(11، فرأى في منامه كأن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى اشتملت على بيوت بني إسرائيل /112 وآخربت مصر، فدعا الكهنة والقافة وأخبرهم برؤياه، فقالوا: يخرج من بني إسرائيل رجل يكون هلاك مصر على يده، فأمر بذبح كل غلام يولد في بني اسرائيل فلما استمر ذلك وماتت مشيختهم قيل لفرعون: إنهم أعواننا، فاذا ذبح سغارهم ومات كبارهم عادت إلينا أعمالهم ومهم، فأمر بأن يذبحوا سنة ويتركوا ستة فولد هارون في السنة التي يستحيي فيها الغلمان () .
ثم ولد موسى بعده بثلاث سنين في السنة التي يذبح فيها الغلمان، فجعلته أمه في تابوت وقذفته في البحر بإلهام من الله تعالى، فأقيل به الموج حتى أدخله بين اشجار عند بيت فرعون، فظفر به جواري آسية امرأة فرعون فاتوها به وألقى عليها رحمته وأحيته، وتينته، واراد فرعون ذبحه فاستوهبته مته فوهبه لها، والتست له (1) الطبري 365/1، الإتباء 1.
(2) الطبري 464/1، البده والتاريخ 74/3، مروج التهب 48/1، الإنباء 19.
(3) مهملة في الأصل. وفي الانباء 19 وخيه وقيل: "يوخاء (44) في تاريخ الطبري 445/1 "باخته9.
5) الاتباء 19.
(6) الطبري 386/1، (7) الطبري 387/1، مروج الذهب 48/1، الإتباء 69 البسنان 68، تاريخ مجموع التوادر 1/ (4) الطبري 384/1، الإتباء 19، 70.
صفحة ١١٦