وحج بالناس فى هذه السنة مروان بن الحكم وهو أمير المدينة ، وكان على الكوفة عبد لله بن خالد - وقيل : الضحاك بن قيس - وعلى البصرة عبد الله بن عمرو بن غيلان.
~~وتوفى فى هذه السنة من الأعيان : ثوبان مولى رسول الله يكنى أبا عبد الله، والحارث بن ربعى أبو قتادة الأنصارى، وحكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عيد العزى، وحويطب بن عبد العزى بن أبى قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل أبو محمد، وسعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزرم، وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود، ومرة بن شراحبيل الهمدانى، والنعمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث(1’.
~~م دخلت سنة خمس وخمسين وفيها كان مشتى سفيان بن عوف الأزدى بأرض الروم فى قول، وقيل : بل الذى شتى هذه السنة عمرو بن محرز، وقيل : عبد الله بن قيس الفزارى، وقيل : بل مالك بن عبد لله (2) وفيها عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان عن البصرة، وولاها عبيد الله بن زياد .
~~وفيها عزل معاوية عبد الله ين خالد عن الكوفة وولاها الضحاك بن قيس .
~~وحج بالناس فى هذه السنة مروان بن الحكم، وكان الوالى على المدينة .
~~وتوفى في هذه السنة من الأعيان : أرقم بن أبى الارقم بن أسد بن عبد الله، وسعد بن بى وقاص، وسحبان بن زفر بن إياس بن عبد شمس بن الأحب الباهلى، وفضالة بن عبيد ابن نافذ بن قيس، وقشم بن العباس بن عبد المطلب، وكعب بن عمرو بن عباد أبو ( بيسر لم دخلت سنة ست وخمسين وفيها دعا معاوية الناس إلى بيعة يزيد ابنه من بعده، وجعله ولى عهده؛ وكان سبب ذلك أن المغيرة قدم على معاوية واستعفاه وشكا إليه الضعف فأعفاه، وأراد أن يولى سعيد بن العاص، فدخل المغيرة على يزيد فعرض له البيعة، فأدى ذلك يزيد إلى أبيه ، فرد معاوية المغيرة إلى الكوفة وأمره أن يعمل فى بيعة يزيد، فشخص إلى الكوفة ، فعمل فى بيعة يزيد، وكتب معاوية إلى زياد يستشيره فى ذلك؛ فبعث زياد إلى عبيد بن كعب النميرى ----
صفحة ٩٠