ل فاة جعل يغرغر بالمرت ويقول: يومى منك يا حجر يوم طويل.
~~وروى أبو جعفر الطبرى قال : قال أبو مخنف عن الصعقب بن زهير عن الحسن قال : ربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة : ابتز هذه الأمة أمرها بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا من الصحابة وذوى الفضل ، واستخلف ابنه بعده سكيرا، جهيرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعى زيادا، وقد قال رسول الله : الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتل حجرا، فيا ويلا له من حجر وأصحابه (1)! .
~~وفيها استعمل زياد الربيع بن زياد الحارثى أميزا على خراسان بعد موت الحكم بن عمرو الغفارى.
~~وحج بالناس فى هذه السنة يزيد بن معاوية، وكان العامل على المدينة سعيد بن العاص، وعلى البصرة والكوفة والمشرق كله زياد ، وعلى قضاء الكوفة شريح ، وعلى قضاء البصرة عميرة بن يثربى.
~~وتو فى في هذه السنة من الأعيان: جعفر بن أبى سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وجرير بن عبد الله بن مالك بن نصر بن ثعلبة ، وحارثة بن النعمان بن نفع أبو عبد الله الأنصارى، وحجر بن عدى، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعبد الله بن آنيس بن أسعد بن حرام أبو يحيى، ونفيع بن الحارث أبو بكرة(2).
~~لم دخلت سنة اثنتين وخمسين فيها كانت غزوة سفيان بن عوف الأسدى الروم، وشتى بأرضهم وتوفى بها فى قول؛ فاستخلف عبد الله بن مسعدة الفزارى، وقيل: إن الذى شتى هذه السنة بأرض الروم بسر بن أبى أرطأة ومعه سفيان بن عوف، وغزا الصائفة هذه السنة محمد بن عبد الله لتقفى (2) وفيها خرج على زياد رجل من طيئ يقال له : معاذ، فأتى نهر عبد الرحمن بن أم لحكم فى ثلاثين رجلا، فبعث إليه زياد من قتله وأصحابه .
~~وحج بالناس هذه السنة سعيد بن العاص .
~~وتوفى فى هذه السنة من الاعيان : خالد بن يزيد بن كليب بن ثعلبة أبو أيوب الانصارى الخزرجى، وعبد الله بن قيس بن سليم أبو موسى الأشعرى ، وعبد الله بن مغفل أبو ----
صفحة ٨٨