258

نعى الإمام وخير الناس كلهئ

أخنت عليه يد الجعدى مروانا

فاستدرج الله مروانا بقوته

سبحان متدرج الجعدى سبحانا

تاحسن بنو أود مجاورتهم، وقاموا بأودهم. وقد كان أبو سلمة . مولى بنى الحارث بن كعب وقال بعضهم : مولى السبيع بن همدان - لقى00، بالكوفة رجالا من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، فذكروا له أبا عبد الله جعفر بن محمد بن على بن حسين، (وعبد الله بن حسن، وعمر بن على بن الحسين)، فلما قوى أمر أبى سلمة كاتبهم .

~~وقد كان محمد بن إبراهيم الحميرى يعرف بأبى حميد [فدخل ذات يوم إلى الكوفة

فلقى سابقا الخرارزمى فسأله عن أبى العباس) (21

فاخبره بمقدمه الكوفة، فسأله أن يوصله

ليه، فاستأذن [سابق) (3) أبا العباس فى ذلك فلامه إذ لم يأت به معه إليه والى من كان معه من أهل بيته، قال أبو العباس: ههاته ولو قتلنا»، فدخل إليه (أبو حميد) وكان أول من بايعه من الناس جميعا.

~~ولما دخل إليهم قال : أيكم ابن الحارثية؟ فقالوا: «هذا»، فقبل بين عينيه وبايعه، وأتاه بو الجهم ، ومحمد بن صول والقواد فبايعوه» ----

صفحة ٣١١