الموصل - على الجزية، ثم فتح المرج وبانهذرا وباعنرا وحبتون وداس وجميع معاقل الاكراد وقردى وبازبدى، وجميع أعمال الموصل ، فصارت للمسلمين .
~~وقيل : إن عياض بن غنم لما فتح بلدا أتى الموصل ففتح أحد الحصنين، وبعث عتبة بن فرقد إلى الحصن الآخر، ففتحه على الجزية والخراج، والله أعلم(11 وفيها كان فتح بهرسير والمدائن وحلوان وماسبذان وقرقيسيا.
~~وحج بالناس فى هذه السنة عمر بن الخطاب، واستخلف على المدينة زيد بن ثابت .
~~وكان على حرب الموصل ربعى بن الافكل، وعلى خراجها عرفجة بن هرثمة، وقيل: كان على الحرب والخراج بها عتبة بن فرقد.
~~لم دخلت سنة سبع عشرة وفى هذه السنة اختطت الكوفة، وتحول سعد إليها من المدائن.
~~الموصل ثغر من ثفور الكوفة: كانت ثغور الكوفة اربعة: حلوان ن نجليها القعقاع ، وماسبذان وعليها ضرار بن الخطاب، وقرقيسيا وعليها عمر بن مأللكربه أو نحهم]م و بن عتبة بن نوفل ، والموصل وعليها عبد الله بن المعتم. وكان بها خلفاؤلهمكلملخابوالعنها، فكان خليفة القعقاع على حلوان قباذ بن عبد الله، وخليفة عبد الله عليي للفو صل يمصلمانين عبد الله، وخليفة ضرار رافع بن عبد الله، وخليفة عمر عشنق بن عبد الله، وولى سعد الكوفة بعدما اختطت ثلاث سنين ونصفا، سوى ما كان بالمدائن قيلها(2).
~~وفيها فتحت الجزيرة وأرمينية؛ حيث ارسل سعد بن أبى وقاص العساكر إلى الجزيرة؛ فخرج عياض بن غنم ومن معه، فأرسل سهيل بن عدى إلى الرقة، وقد ارفض أهل الجزيرة عن حمص إلى كورهم حين سمعوا بأهل الكوفة، فنزل عليهم فأقام يحاصرهم حتى صالحوه، فبعثوا فى ذلك إلى عياض وهو فى منزل وسط بين الجزيرة، فقبل منهم وصالحهم وصاروا ذمة ، وخرج عبد الله بن عتبان على المرصل إلى نصيبين، فلقوه بالصلح وصنعوا كصنع أهل الرقة، فكتبوا إلى عياض؛ فقبل منهم وعقد لهم، وخرج الوليد بن عقبة فقدم على عرب الجزيرة فنهض معه مسلمهم وكافرهم إلا إياد بن نزار؛ فإنهم دخلوا أرض الروم ، فكتب الوليد بذلك إلى عمر ، ولما أخذوا الرقة ونصيبين ضم عاض إليه سهيلا وعبد الله وسار بالناس إلى حران، فلما وصل اجابه أهلها إلى الجزية ----
صفحة ٤٦