200

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

محقق

دكتور أبو العبد دودو

الناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التاريخ
كَانَ كَرِيمًا جوادا شجاعا هُوَ أول من سنّ القندس العريض والجامكية وجراية الْخبز وَاللَّحم وحوائج طَعَام وَغير ذَلِك من بني أَيُّوب دفن بحران
وَعند تمْلِيك الْخَوَارِزْمِيّ خلاط سير هَدِيَّة للخليفة ابْن الْعَادِل تَقِيّ الدّين عَبَّاس فِي قيوده إِلَى الْعرَاق فَلَمَّا وصل بَغْدَاد أزيل ذَلِك عَنهُ وأكرمه الْخَلِيفَة وَبَقِي عِنْده إِلَى أَن كسر الْخَوَارِزْمِيّ وَوصل الْكَمَال بن المُهَاجر رَسُولا من الْأَشْرَف فسيره الْخَلِيفَة صحبته وَأَعْطَاهُ عَطاء عَظِيما وَأمره وَأَعْطَاهُ جَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ مثله وَفِي جملَة الْحَوَائِج الْحَطب والكزبرة والبصل وَغَيرهَا وَعَاد مَعَ الْكَمَال بن مهَاجر إِلَى أرجيش بعد كسرة الْخَوَارِزْمِيّ
وفيهَا قويت حَرَكَة الْكَامِل إِلَى الديار المصرية وتحدث بذلك بِمحضر من رسل الدِّيوَان فَمَا أعجب الْأَشْرَف هَذَا وَلَا الْجَمَاعَة فَقَالَ

1 / 200