199

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

محقق

دكتور أبو العبد دودو

الناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التاريخ
جَاءَهُ ولد ذكر لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الْعَاشِر جُمَادَى الأولى من سبع وَعشْرين وسِتمِائَة
وَلما ملك الْخَوَارِزْمِيّ خلاط كَانَت رسل الدِّيوَان عِنْد الْكَامِل بالرقة وَصَارَت الرُّسُل تَتَرَدَّد بَينهم وَبَين السُّلْطَان الْكَامِل وَحلف الْكَامِل للخليفة فِي الرقة بِمحضر من السلاطين وَبَاقِي الْجَمَاعَة وَحُضُور بهاء الدّين مَرْوَان بن قابيا رَسُول السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد وخلع عَلَيْهِم وعادوا الى بَغْدَاد وسيروا فِي المَاء من الرقة إِلَى بَغْدَاد شبارة معرفَة بِمَا جرى قبل وصولهم بِأَنْفسِهِم
وفيهَا مَاتَ الْملك الظافر خضر الْمَعْرُوف بالمشمر ﵀

1 / 199