تاريخ اسبهان
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ» دَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ ذَنْبَهُ، وَيُدْخِلَهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا "
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسَ فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ، فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فَمَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَاسْتَغْفَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا» كَانَ أَحَدَ الَّذِينَ إِلَيْهِمُ الْفَتْوَى فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا حَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ سِتَّةً: عُمَرُ وَعَلِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ وَأَبُو مُوسَى وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، أنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ زَمَنَ رَسُولِ اللَّهِ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ وَعَلِيُّ وَمُعَاذٌ وَأَبُو مُوسَى ﵃ «قَدِمَ أَبُو مُوسَى أَصْبَهَانَ فِي أَصْحَابِهِ مَدَدًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِتْبَانَ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ نَاحِيَةِ الْأَهْوَازِ، وَفَتَحَ مَدِينَةَ جِيَّ، وَبَثَّ سَرَايَاهُ فِي سَوَادِهَا، فَفَتَحُوهَا، وَحَارَبَهُ أَهْلُ قَرْيَةِ دَارَكَ، فَحَارَبَهُمْ، وَحَارَبُوهُ حَتَّى صَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ: أَنَّ أَبَا مُوسَى كَانَ بِالدَّارِ مِنْ أَصْبَهَانَ، وَمَا بِهِمْ يَوْمَئِذٍ مِنْ كَبِيرِ خَوْفٍ، وَلَكِنْ أَحَبَّ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ دِينَهُمْ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ، فَجَعَلَهُمْ صَفَّيْنِ، طَائِفَةٌ مَعَهَا السِّلَاحُ مُقْبِلَةٌ عَلَى عَدُوِّهَا، وَطَائِفَةٌ مِنْ وَرَائِهَا، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ نَكَصُوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ حَتَّى قَامُوا مَقَامَ الْآخَرِينَ ⦗٨٥⦘ يَتَخَلَّلُونَهُمْ حتَّى قَامُوا وَرَاءَهُ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالْآخَرُونَ، فَصَلُّوا رَكْعَةً رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَتَمَّتْ لِلْإِمَامِ رَكْعَتَانِ فِي جَمَاعَةٍ، وَلِلنَّاسِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ " كَذَا قَالَ أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الْحَسَنِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسَ فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ، فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فَمَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَاسْتَغْفَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا» كَانَ أَحَدَ الَّذِينَ إِلَيْهِمُ الْفَتْوَى فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا حَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ سِتَّةً: عُمَرُ وَعَلِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ وَأَبُو مُوسَى وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، أنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ زَمَنَ رَسُولِ اللَّهِ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ وَعَلِيُّ وَمُعَاذٌ وَأَبُو مُوسَى ﵃ «قَدِمَ أَبُو مُوسَى أَصْبَهَانَ فِي أَصْحَابِهِ مَدَدًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِتْبَانَ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ نَاحِيَةِ الْأَهْوَازِ، وَفَتَحَ مَدِينَةَ جِيَّ، وَبَثَّ سَرَايَاهُ فِي سَوَادِهَا، فَفَتَحُوهَا، وَحَارَبَهُ أَهْلُ قَرْيَةِ دَارَكَ، فَحَارَبَهُمْ، وَحَارَبُوهُ حَتَّى صَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ: أَنَّ أَبَا مُوسَى كَانَ بِالدَّارِ مِنْ أَصْبَهَانَ، وَمَا بِهِمْ يَوْمَئِذٍ مِنْ كَبِيرِ خَوْفٍ، وَلَكِنْ أَحَبَّ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ دِينَهُمْ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ، فَجَعَلَهُمْ صَفَّيْنِ، طَائِفَةٌ مَعَهَا السِّلَاحُ مُقْبِلَةٌ عَلَى عَدُوِّهَا، وَطَائِفَةٌ مِنْ وَرَائِهَا، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ نَكَصُوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ حَتَّى قَامُوا مَقَامَ الْآخَرِينَ ⦗٨٥⦘ يَتَخَلَّلُونَهُمْ حتَّى قَامُوا وَرَاءَهُ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالْآخَرُونَ، فَصَلُّوا رَكْعَةً رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَتَمَّتْ لِلْإِمَامِ رَكْعَتَانِ فِي جَمَاعَةٍ، وَلِلنَّاسِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ " كَذَا قَالَ أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الْحَسَنِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَعِيدٍ
1 / 84