وعن صوفيا ارتد المغير وأحجما
ولم يكف فردنند هذا وظن ما
به الحلفا فاهوا حديثا مرجما
وفي صدره للسرب والروس ثائر الض
غائن لم ينفك كالنار مجحما
ورام شفاء الحقد بالغدر فانبرى
على غرة للسرب يطلب مغنما
تغفلها مستوفزا من ورائها
وذي عادة النذل الجبان إذا رمى
أعان عليها النمسويين واترا
صفحة غير معروفة