أحسن به طرفا أفوت به القضا
إن رمته في مطلب أو مهرب
مثل الغزالة ما بدت في مشرق
إلا بدت أنوارها في المغرب
وله غير ذلك موشحات وسواها. ولابن نباتة ديوان على حدة مطبوع في مدائحه، ومما قاله في رثائه:
ما للندى لا يلبي صوت داعيه
أظن أن ابن شادي قام ناعيه
ما للرجاء قد استدت مذاهبه
ما للزمان قد اسودت نواحيه
نعى المؤيد ناعيه فوا أسفي
صفحة غير معروفة