152

وتبسم إن جادت بقطر الندى كما

تبسم ثغر الزهر عن شنب القطر

وهذا وكم أبدت إلينا تكاثرا

من العلم دلت أنه واحد العصر

وإن تبع النعمان فهو شقيقه

بزهر علوم أينعت منه في القدر

وقال زماني وهو مثر من الورى

على مثله أصبحت في غاية الفقر

تبارك من أنشاه معنى وصورة

وخص المحيا بالطلاقة والبشر

صفحة غير معروفة