تاريخ فلاسفة الإسلام: دراسة شاملة عن حياتهم وأعمالهم ونقد تحليلي عن آرائهم الفلسفية
تصانيف
وقد وردت في صدر المجموع الذي نقله أبو الحسن علي بن عبد العزيز أقوال لابن باجه في الغاية الإنسانية على نهاية من الإيجاز، ولكنها تعرب عما سبقت الإشارة إليه من سعة إدراك ابن باجه في العلم الإلهي وفيما قبله من العلوم الموطئة، ويظن المؤرخون أن ابن باجه قد دون وعلق في العلم الإلهي ما لم يعثروا عليه. ويشبه أنه لم يكن بعد أبي نصر الفارابي مثله في الفنون التي تكلم عليها من تلك العلوم؛ فإنه إذا قرنت أقاويله فيها وعورضت بأقاويل ابن سينا والغزالي - وهما اللذان فتح عليهما بعد أبي نصر بالمشرق في فهم تلك العلوم ودونا فيها - بان لك الرجحان في أقاويل ابن باجه وفي حسن فهمه لأقاويل أرسطو والثلاثة أئمة دون ريب، وقد أتوا بما جاء به من قبلهم من بارع الحكمة عن يقين تمتاز به أقاويلهم ويتواردون فيها مع السلف الكريم. (2-6) بيان المؤلفات ابن باجه (1)
شرح كتاب السماع الطبيعي لأرسطوطاليس. (2)
قول على بعض كتاب الآثار العلوية لأرسطوطاليس. (3)
قول على بعض كتاب الكون والفساد لأرسطوطاليس. (4)
قول على بعض المقالات الأخيرة من كتاب الحيوان لأرسطوطاليس. (5)
كلام على بعض كتاب النبات لأرسطوطاليس. (6)
قول ذكر فيه التشوق الطبيعي وماهيته. (7)
رسالة الوداع وقول يتلوها. (8)
كتاب اتصال العقل بالإنسان. (9)
كتاب تدبير المتوحد. (10)
صفحة غير معروفة