ومن شعره الذي يستدل به على أسلوبه في النظم الصوفي قوله:
نفسي الفداء لبيض خرد عرب
لعبن بي عند لثم الركن والحجر
ما أستدل إذا ما تهت خلفهم
إلا بريحهم من طيب الأثر
غازلت من غزلي فيهن واحدة
حسناء ليس لها أخت من البشر
إن أسفرت عن محياها أرتك سنى
مثل الغزالة إشراقا بلا غير
للشمس غرتها، لليل طرتها
صفحة غير معروفة