عبت فيه مذاهب المرقبينا
فجعلت التصريح منه دواء
وجعلت التعريض داء دفينا
وإذا ما بكيت فيه على العا
دين يوما للبين والظاعنينا
حلت دون الأسى وذللت ما كا
ن من الدمع في العيون مصونا
ثم إن كنت عاتبا جئت بالوع
د وعيدا وبالصعوبة لينا
فتركت الذي عتبت عليه
صفحة غير معروفة