والزهر قد راق بابتسام
مقبلا راحة النديم
ولد هذا الأديب في غرناطة واتصل بواسطة لسان الدين بن الخطيب الشهير إلى أميرها، وأحرز منه على رئاسة الكتاب، وترجمة لسان الدين في كتابه «الإحاطة»، وأثنى عليه وقيل: بأن ولده كتب هامشا على ترجمة عبد الله بن زمرك، وطعن فيه وقال بأنه تقرب للأمير بالإفساد والوشاية على والده لسان الدين، وتوفي ابن زمرك مقتولا سنة 755ه قتلته زوجته مع ولدين له. ومما قاله أيضا في غرناطة:
غرناطة منزل الحبيب
وقربها السؤال والوطر
تبهر بالمنظر العجيب
فلا عدا ربعها المطر •••
عروسة تاجها السبيك
وزهرها الحلي والحلل
لم ترض من عزها شريك
صفحة غير معروفة