138

تاريخ آداب اللغة العربية

تصانيف

وما المرء ما دامت حشاشة نفسه

بمدرك أطراف الخطوب ولا آلي

وقال النابغة الذبياني، وهو جاهلي، يصف المتجردة، وقد دخل على النعمان، ففاجأته، فسقط نصيفها عنها، فغطت وجهها بمعصمها:

أمن آل مية رائح أو مغتدي

عجلان ذا زاد وغير مزود؟

أفد الترحل غير أن ركابنا

لما تزل برحالنا وكأن قد

زعم الغداف بأن رحلتنا غدا

وبذاك خبرنا الغداف الأسود

لا مرحبا بغد ولا أهلا به

صفحة غير معروفة