طرائف في العربية - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
أسامة بن مسلم الحازمي
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
(^١) هم الجمهور، وعن بعضهم إذا قلت: «أما زيدٌ فمنطلقٌ»، فأصله: إنْ أردت معرفة حال زيدٍ فزيدٌ منطلقٌ. انظر شرح الألفية للمرادي (٣/ ١٣٠٦). (^٢) هي إصلاح اللفظ، والفرار من وجود صورة عاطفٍ بلا معطوفٍ عليه، وقال ابن يعيش في شرح المفصل (٩/ ١١): «ووجه ثانٍ، وهو أن الفاء وإن كانت هنا متبعة غير عاطفة، فإن أصلها العطف ... ومن عادة هذه الفاء متبعة كانت أو عاطفة أن لا تقع مبتدأة في أول الكلام، وأنه لابد أن يقع قبلها اسمٌ أو فعلٌ ...» إلخ. راجع: الجنى الداني (ص ٥٢٣)، والتصريح (٢/ ٢٦٢). (^٣) بعد واو العطف، كقولك: وهل زيدٌ قائمٌ؟ وبعد فائه، كقوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾، وبعد ثم، كقول الكميت: *ليت شعري هل ثم هل آتينهم* (^٤) أي: ولم تجئ حروف العطف بعد «هل» الاستفهامية. (^٥) بل خالفت الهمزة جميع أدوات الاستفهام، قال تعالى: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ...﴾، وقال: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا ...﴾ الآية، وقال ﷿: ﴿أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ﴾.
20 / 157