جبل طارق:
ويسمى جبل الفتح؛ لأن المسلمين التجئوا إليه لما عبروا إلى الأندلس وهو جبل بجزيرة الأندلس في جانبها الجنوبي ومنه فتحوا الأندلس وهذا الجبل يظهر في البحر من سبتة وتقع الجزيرة الخضراء بالقرب من هذا الجبل وهي قبالة سبتة.
جبل الشارة:
من كتاب ابن سعيد قال: وهو جبل ممتد في وسط الأندلس ويقسمها نصفين نصف جنوبي ونصف شمالي ويمتد من شرقي بلاد الأندلس إلى غربها جبل البرت الفاصل بين جزيرة الأندلس والأرض الكبيرة لأن الأندلس من جميع جهاتها قد أحاطت بها البحار ولم يبق لها إلا هذا المدخل وامتداد هذا الجبل من البحر المحيط إلى بحر الروم أربع مراحل وفي هذا الجبل هيكل الزاهرة، قال: وهيكل الزاهرة، حيث الطول: أربع وعشرون، والعرض:
ثلاث وأربعون قال: وليس إلى الأندلس طريق في البر إلا من هذا الجبل ولم يكن يسلك وإنما الأوائل فتحوا فيه أبوابا بالحديد والنار والخل، وطرف هذا الجبل الشرقي من جهة أربونة وبرشلونة وهي- أعني برشلونة- حيث الطول:
أربع وعشرون ونصف، والعرض: اثنتان وأربعون وثمان عشرة دقيقة ومنتهاه البحر المحيط الغربي في غربي جليقية، وفي طرف هذا الجبل مع بحر الروم مدينة طركونة.
جبل الجنادل:
قال ابن سعيد وهو الجبل الذي ينتهي إليه مراكب النوبة ومن شمالي جبل الجنادل يبتدئ الحاجر الذي يمر غربي النيل حتى يتجاوز الفيوم والجنادل، حيث الطول: ست وخمسون، والعرض: اثنتان وعشرون.
جبل اللازورد:
وهو جبل في الجنوب عن جبل جالوت، قيل: إن فيه معدن اللازورد وامتنع استخراجه؛ لانقطاع العمارة هناك.
جبل جالوت:
وهو جبل ممتد من فوق الواحات حتى يسامت اللاهون،
صفحة ٧٢