ويفترق من أبسكون نهرين، ثم يصبان في بحر الديلم.
نهر بلخ:
وهو جيحون قد اختلف النقل فيه وأقربه ما نقله ابن حوقل قال: إن عمود نهر جيحون يخرج من حدود بذخشان، وبذخشان حيث الطول:
أربع وتسعون وخمس وعشرون دقيقة وعرض سبع وثلاثين وعشر دقائق قال، ثم يجتمع إليه أنهار كثيرة جدا ويسير مغربا وشمالا حتى يصل إلى حدود بلخ وهي، حيث الطول: إحدى وتسعون وكسر، والعرض: ست وثلاثون وإحدى وأربعون دقيقة، ثم يسير إلى الترمذ وهي حيث الطول إحدى وتسعون وخمس وخمسون دقيقة، والعرض: ست وثلاثون وخمس وثلاثون دقيقة، ثم يسير مغربا وجنوبا إلى زم وهي، حيث الطول: تسع وثمانون، والعرض: ثلاث وثلاثون وخمس وثلاثون دقيقة، ثم يسير مغربا وشمالا إلى أمل الشط وهي، حيث الطول: سبع وثمانون ونصف، والعرض: ثمان وثلاثون وأربعون دقيقة وفي رسم المعمور واسمها أموية طولها فه- مه-، وعرضها لز- م- ويجري كذلك مغربا وشمالا إلى خوارزم حيث الطول أربع وثمانون وخمس دقائق، والعرض: اثنتان وأربعون وخمس وأربعون دقيقة، ثم يشرق بميلة إلى الشمال حيث يصب في بحيرة خوارزم، حيث الطول: ثمان وثمانون وقيل: تسعون وأما العرض فثلاث وأربعون.
نهر الشاس:
هو نهر سيحون ووجدت النقل فيه مختلفا واخترت ما ذكره ابن حوقل فإنه يحكي ذلك عن مشاهدة قال: إن نهر الشاس بقدر الثلاثين من نهر جيحون قال وهو يجري من حدود بلاد الترك ويمر إلى إخسيكث وهي، حيث الطول: إحدى وتسعون وثلث، والعرض: اثنتان وأربعون وخمس وعشرون دقيقة، ثم يسير مغربا بميلة إلى الجنوب إلى خجندة وهي حيث الطول تسعون ونصف ودقائق، والعرض: إحدى وأربعون وخمس وعشرون دقيقة قال، ثم يجري إلى فاراب وهي، حيث الطول: ثمان وثمانون ونصف، والعرض: أربع وأربعون، ثم يجري من فاراب إلى ينغي كنت وهي، حيث
صفحة ٦٦