وستون، والعرض: إحدى وأربعون، ثم يمر إلى الدبيل وهي، حيث الطول:
سبعون وثلث، والعرض: تسع وثلاثون ونصف، ثم يمر إلى ورثان، ثم يلتقي مع نهر الكر بالقرب من بحر الخزر فيصيران نهرا واحدا ويصبان في البحر وخلف نهر الرس فيما يقال ثلاثمائة وستون، مدينة خرابا قيل: هي التي ذكرها الله تعالى في القرآن فقال وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ومن كتاب ابن حوقل قال: نهر الرس يخرج من أرمينية ويمر إلى ورثان ويصير خلف موغان وخلف نهر الكر، ثم يقع في بحر طبرستان.
نهر الكر:
اسمان لنهرين أحدهما وهو المشهور وهو أعظمهما هو النهر الفاصل بين أذربيجان وأران فهو كالحد بينهما، والثاني نهر بفارس وبلاد شيراز يقال له: نهر الكر وليس له شهرة نهر الكر الذي باران ونهر الكر الذي باران المذكور أوله عند جبل باب الأبواب وهي عند طول ست وستين وقيل: ثلاث وستين وعرض إحدى وأربعين وقيل: منبعه، حيث العرض أربع وأربعون ويخترق بلاد أران ويصب في بحر الخزر ومن كتاب ابن حوقل: إن نهر الكر يمر على ثلاث فراسخ من بردعة ويرتفع من نهر الكر السمك المسمى بالرازقي المفضل وهو نهر عذب يخرج من ناحية الجبل على حدود ثمكور إلى قرب تفليس أقول وبردعة، حيث الطول: ثلاث وسبعون وعرض أربعين ونصف وتفليس، حيث الطول: ثلاث وسبعون، والعرض: ثلاث وأربعون فعلى هذا يكون جريانه من الجنوب إلى الشمال ومن كتاب ابن سعيد إن أول نهر الكر، حيث الطول: ثلاث وستون، والعرض: أربع وأربعون وثلثان، ونهر الكر كالحد بين أران وأذربيجان والثاني نهر الكر بفارس قال ابن حوقل: يخرج من كروان ويسقي رستاق كام فيروز ويصب في بحيرة البجكان.
نهر جرجان:
أوله من جبل جرجان وهي، حيث الطول: ثمانون، والعرض: ثمان وثلاثون ويسير مغربا وجنوبا إلى أبسكون، حيث الطول: تسع وسبعون وخمس وأربعون دقيقة، والعرض: سبع وثلاثون وعشر دقائق
صفحة ٦٥