التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها
الناشر
دار النفائس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الأردن
تصانيف
٤ - عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله ﷺ يومًا بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله، قال: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدٌ حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافًا كثيرًا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ» [الترمذي ٢٦٧٦، وقال: هذا حديث حسن صحيح].
٥ - وصّى الرسول ﷺ أحد أصحابه، فقال له: «عليك بتقوى الله تعالى، والتكبير على كل شرف» [حكم عليه الشيخ ناصر بالحسن، وعزاه إلى الترمذي عن أبي هريرة، صحيح الجامع الصغير: (٤٠٤٦)].
٦ - عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يخطب في حجّة الوداع، فقال: «اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم» [الترمذي: ٦١٦، وقال: هذا حديث حسن صحيح].
٧ - وعن النعمان بن بشير أن الرسول ﷺ قال: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» [البخاري: ٢٥٨٧، مسلم: ١٦٢٣].
٨ - وعن جابر، عن رسول الله ﷺ أنه قال: «فاتقوا الله في النساء» [مسلم: ١٢١٨].
المطلب السادس توصية أهل العلم بالتقوى
١ - كان أبو بكر يقول في خطبته:"أوصيكم بتقوى الله" [المستدرك: (٢/ ٤١٥) ورقمه: (٣٤٤٧) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد].
1 / 57