التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها
الناشر
دار النفائس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الأردن
تصانيف
٢ - وكتب عمر إلى ابنه عبد الله: "أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله ﷿، فإنه من اتقاه وقاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، واجعل التقوى نصب عينيك، وجلاء قلبك" [جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٣ - واستعمل عليُّ بن أبي طالب رجلًا على سرية، فقال له: "أوصيك بتقوى الله ﷿ الذي لا بد لك من لقياه، ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة" [جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٤ - وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: "أوصيك بتقوى الله ﷿، التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين" [جامع العلوم والحكم، ص: ١٥١].
٥ - ولما وِّلي خطب، وحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أوصيكم بتقوى الله ﷿، فإن تقوى الله ﷿ خلفٌ من كل شيء، وليس من تقوى الله خلفٌ" [جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٦ - وقال شعبة: كنت إذا أردت الخروج، قلت للحكم: ألك حاجة، فقال: أوصيك بما أوصى به النبي ﷺ معاذ بن جبل: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» [جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٧ - وصية شيخ الإسلام ابن تيمية بالتقوى: سأل أحد طلبة العلم بالمغرب وهو أبو القاسم القاسم بن يوسف بن محمد التجيبي السبتي المغربي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بأن يوصيه بما يكون فيه صلاح دينه ودنياه، فكتب له رسالة، سميت بـ"الوصية الصغرى".
1 / 58