التقفية في اللغة

البندنيجي ت. 284 هجري
78

التقفية في اللغة

محقق

د. خليل إبراهيم العطية

الناشر

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

مكان النشر

بغداد

تصانيف

الشَّوَاجِنُ: بُطُونُ الأدوية. والخَّسَا والزَّكَا: الفَرْدُ والزَّوْجُ، فالخَسَا: الفَرْدُ، والزَّكَا: الزَّوْجُ. قال ابن مقبل: . . . . قَذْفَ الْبَنَانِ الحَصَى بَيْنَ الْمَخَاسِيَا فإذا لاعبتَ الرَّجُلَ هذه اللُّعْبَة قلت: خَاسَيْتُهُ وَزَاكَيْتُهُ. والحَشَا: الجَوْف. والْعَمَى: في البَصَرِ والقَلْبِ، يقال: عمى يعمى عَمًى إذا سالت [عينه] وعمى الجرح يعْمَى إذا سال منه. والشَّغَا: الاعْوِجَاجُ. وعَمَتِ السماء تَعْمَى إذا سالت. يقال لِكُلِّ مُعْوَجٍّ أَشْغَى، والأنثى شَغْوَاء ممدود. واللَّغَا: اللغو، يقال منه: لَغَى يَلْغَى لَغًى فمن قال: لَغِيَ قال: يَلْغَى لَغًا، ومن قال: لَغَا قال: يَلْغُو لَغْوًا، وقال الله جل [٣٠ آ] وعز: ﴿وَالْغَوْا فِيهِ﴾ فهذا دليل على أنه لَغِيَ يَلْغَى، كما يقال: رَضِيَ يَرْضَى وَلَقِيَ يَلْقَى. فأمرُ الجماعة من ذلك أن القُوا وارضُوا

1 / 111