366

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

محقق

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

الْعَاصِ أخرجه ابْن النجار فِي تَارِيخه من طرق (قلت) فِي أَحدهَا عبد السَّلَام بن صَالح وَهُوَ أَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ وَفِي بَعْضهَا من لم يسم وَفِي بَعْضهَا ثَنَا أَبُو الرّبيع الْكسَائي الْحُسَيْن بن الْهَيْثَم الرَّازِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح الجرجرائي فِي دَار ابْن دلوقا ثَنَا هَيْثَم عَن حجاج بن أَرْطَاة عَن عَمْرو بن الْهَيْثَم الرَّازِيّ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده؛ وَقد قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة ظفر بن مُحَمَّد الْحذاء قَالَ ابْن بطة فِي إبانته حَدثنَا ظفر بن مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح فَذكر السَّنَد الْمَذْكُور والْحَدِيث بِنَحْوِهِ. ثمَّ الذَّهَبِيّ: فَهَذِهِ الزِّيَادَة يَعْنِي قَالَت فَاطِمَة إِلَى آخِره مَوْضُوعَة والآفة من ظفر أَو شَيْخه أبي الرّبيع فَمَا هُوَ بِأبي الرّبيع الثِّقَة انْتهى فَالظَّاهِر أَن أَبَا الرّبيع الْمَذْكُور فِي سَنَد ابْن النجار هُوَ هَذَا وَأَنه هُوَ الآفة لِأَن ظفرا قد توبع فَإِنَّهُ فِي طَرِيق ابْن النجار عَن أبي سهل أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد الْقطَّان عَن أبي الرّبيع وَالله أعلم.
(٨١) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الأَرْوَاحَ قَبْلَ الأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ جَعَلَهَا تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَمَرَهَا بِالطَّاعَةِ فَأَوَّلُ رُوحٍ سَلَّمَتْ عَلَيَّ رُوحُ عَلِيٍّ " (فت) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج.
(٨٢) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ قَالَ لى رَسُول الله يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا وَعُمَرَ مُشِيرًا وَعُثْمَانَ سَنَدًا وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ ظَهِيرًا أَنْتُمْ أَرْبَعَةٌ أَخَذَ اللَّهُ لَكُمُ الْمِيثَاقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَا يُحِبُّكُمْ إِلا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَلا يُبْغِضُكُمْ إِلا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ أَنْتُمْ خُلَفَاءُ نُبُوَّتِي وَعَقْدُ ذِمَّتِي وَحُجَّتِي عَلَى أُمَّتِي " (خطّ) من طَرِيق ضرار بن سهل وَعنهُ أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن أَحْمد الغباغبي وَقَالَ مُنكر جدا وَضِرَار والراوي عَنهُ مَجْهُولَانِ (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا خبر بَاطِل وَالله أعلم، قَالَ السُّيُوطِيّ. وَله طَرِيق آخر أخرجه ابْن عَسَاكِر وَأَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَجَاء من حَدِيث حُذَيْفَة أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) فِي أسانيدها جمَاعَة لم أَقف لَهُم على تراجم وَالله أعلم، وَجَاء من حَدِيث عَليّ أخرجه أَبُو نعيم فِي مُعْجم شُيُوخه من طَرِيق الْكُدَيْمِي. وَشَيخ أَبى نعيم

1 / 368