تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
محقق
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
جِسْرِ جَهَنَّمَ لَمْ يَجُزْ أَحَدٌ إِلا مَنْ كَانَ مَعَهُ بَرَاءَةٌ بِوِلايَةِ عَلِيٍّ (حا) من حَدِيث على وَفِيه عَطِيَّة ابْن سعيد الأندلسي عَن الْقَاسِم بن عَلْقَمَة الْأَبْهَرِيّ عَن عُثْمَان بن جَعْفَر الدينَوَرِي، عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الصاعدي وَأحد هَؤُلَاءِ وَضعه أَو سَرقه مِمَّن وَضعه، " وَفِيه أَيْضا انْقِطَاع قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء من طَرِيق آخر أخرجه أَبُو عَليّ الْحداد فِي مُعْجَمه (قلت) فِيهِ دَاوُد ابْن سُلَيْمَان الْغَازِي وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلنَّارِ جَوَازٌ؟ قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَمَا هُوَ؟ قَالَ حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " (خطّ) من طَرِيق أبي بكر مُحَمَّد ابْن فَارس بن حمدَان المعبدي، عَن أَبِيه عَن جده، وَمر فِي الْمُقدمَة أَنه أَتَى بِخَبَر بَاطِل وَهُوَ هَذَا.
(٧٨) [حَدِيث] " بِلَال بن حَمَامَةَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ بِشَارَةٌ أَتَتْنِي مِنْ عِنْدِ رَبِّي إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ عَلِيًّا فَاطِمَةَ أَمَرَ مَلَكًا أَنْ يَهُزَّ شَجَرَةَ طُوبَى فَهَزَّهَا فَنَثَرَتْ رِقَاقِا يَعْنِي صِكَاكًا وَأَنْشَأَ اللَّهُ مَلائِكَةً فَالْتَقَطُوهَا فَإِذَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ ثَارَتْ مَلائِكَةٌ فِي الْخَلْقِ فَلا يَرَوْنَ مُحِبًّا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَحْضًا إِلا دَفَعُوا إِلَيْهِ مِنْهَا بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَبَيْنَ أَخِي وَابْنِ عَمِّي وَابْنَتِي فَكَاكُ رِقَابِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ مِنْ أُمَّتِي مِنَ النَّارِ " (خطّ) بِسَنَد أَكثر رِجَاله مَجْهُولُونَ.
(٧٩) [حَدِيثٌ] " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِي وَلِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَدْخِلا الْجَنَّةَ مَنْ أَحَبَّكُمَا وَأَدْخِلا النَّارَ مَنْ أَبْغَضَكُمَا فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿أَلْقِيَا فِي جَهَنَّم كل كفار عنيد﴾ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي سعيد الخدرى وَفِيه إِسْحَق بن مُحَمَّد بن أبان النَّخعِيّ وَيحيى بن عبد الحميد الْحمانِي وَالْمُتَّهَم بِهِ النَّخعِيّ.
(٨٠) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَكَ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ، قَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَقُلْ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا قَالَ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ نَفْسِي فَمَنْ رَأَيْتِيهِ يَقُولُ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا (ابْن الْجَوْزِيّ) " من طَرِيق خَالِد بن إِسْمَاعِيل وَفِيه أَيْضا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مهْدي ضَعِيف جدا قَالَ السُّيُوطِيّ وَجَاء أَيْضا من حَدِيث عَمْرو بن
1 / 367