** ثم إن الله تعالى لطف بآدم
** أحدها :
بقلبه ألا تخطر به لفتة عجب ، فامتحنه بأكل الشجرة ، فلما أكل منها عوتب عليها فتواضع.
** الثاني :
تعالى لا يعامل إلا بالخوف والقبض.
** الثالث :
** الرابع :
الصبر والشكر.
فإن قيل : فقد كان يتنعم في الجنة بأكثر مما يتنعم في الدنيا ، قلنا : كان يتنعم من غير تعب سابق ، ونعيمه في الدنيا ممزوج بالمشقة ، والتنعم بعد المشقة يؤكد خالص الشكر ، وأيضا فإنه لم يكلف في الجنة كما تقدم ، فما كان يؤجر على شكر لو وقع منه.
** الخامس :
بالكسب ، والدرجات بالطاعة ، وميزان الجنة بالعمل.
** السادس :
يغتابونه في اقتفاء ما ليس لهم به علم ، وكفى بالمرء عقوقا أن ينتهك عرض أبيه.
صفحة ٨٧