تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
تصانيف
Creeds and Sects
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
أبو الحسن علي بن أحمد السبتي الأموي المعروف بـ «ابن خمير» (المتوفى: 614هـ) (ت. 614 / 1217)تصانيف
الحوائج لا ينبغي لها أن ترجع في طلب حوائج أخر ، فلئن رجع وافد منهم في طلب حاجة أخرى ، فهو أدل دليل على تأكيد كرامة هذا الراجع في طلب الحاجة الأخرى.
فأعجب بها كرامة إذ رجع تسع مرات فأسعفه الملك في كلها ، وأعجب من ذلك أنه تعالى لم يسعفه تسع مرات [إلا] في جنس واحد ، وأنه قد تصلح المراجعة في المختلفات ، فأكرم بها إذ كانت في الجنس الواحد (1).
فقال له موسى : ارجع إلى ربك ، فقال : إني أستحي ، فلو رجع ولم يسعفه لانخرم نظام الجاه. فبما قدمناه من الكرامة وفي ذكره الحياء أيضا لموسى عليه السلام أدب معه ، ليعلمه أن الرأي ما رآه موسى عليه السلام لو لا أنه منعه الحياء.
نور الله صدورنا وعقولنا وأعاننا على تعظيم الأكابر وإبراز بعض مناقبهم السنية.
: «هي خمس وهي خمسون ، ما يبدل القول لدي» يعني خمسا في العدد وخمسين في الأجور.
الأجور من قوله : «ومن هم بحسنة فعملها كتبت عشرا».
صفحة ١٦٢